أكدت حنان أبو الغيط نائب مجلس الشعب عن حزب الوفد محافظة دمياط، رفضها لقرار حزبها بعدم عودة نوابه لمباشرة جلساتهم بالمجلس. وأضافت أبو الغيط، في تصريح خاص "للوطن"، أن "قرار الرئيس محمد مرسي بعودة البرلمان ليس قرارا مخالفا للمحكمة أو أحكام القضاء، فدساتير العالم جميعها نصت على أنه من حق رئيس الجمهورية اتخاذ أي قرار يراه في مصلحة البلد، حيث إن قراره مشروط بوضع الدستور ليستفتى عليه الشعب، ما يعنى أن قراره جاء لخدمة مرحلة انتقالية". وأكدت أبو الغيط أنه "من حق رئيس الجمهورية تنفيذ برنامجه الانتخابي، وعليه فلابد أن تسانده كافة المؤسسات التشريعية والتنفيذية على تحقيق هذا البرنامج والمصلحة العليا للبلاد تتطلب عودة البرلمان حاليا". وأضافت أبو الغيط أنه "كان على حزب الوفد قبل اتخاذه قرارا بعدم عودة نوابه للبرلمان أن يعقد اجتماعا مع الهيئة العليا للحزب، أو الجمعية العمومية، بحضور الكتلة البرلمانية له، لأخذ أرائهم إن كانوا ينوون العودة لمباشرة مهامهم أم لا". ودعت أبو الغيط كل القوى السياسية لخلع ردائها الحزبي تماما والانتماء فقط لمصر ومصلحتها أولا، معللة ذلك بأننا "نواجه عوارا دستوريا وضعنا فيه كافة القوى السياسية والأحزاب وليس جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري فحسب". واعترضت أبو الغيط على المحكمة الدستورية العليا قائلة "لماذا لم تجدوا لنا مخرجا قانونيا مما نحن فيه؟"، وأشارت إلى المليارات التي أنفقت على مجلس الشعب، مع النظر إلى الحالة الاقتصادية التى تواجهها مصر، والضغوط التى يتعرض لها النواب، ما يعيقهم عن تنفيذ برنامجهم الانتخابي. وأكدت أبو الغيط أنها ستسمر فى مجلس الشعب تؤدي دورها كنائبة اختارها الشعب، وستخلع عبائتها الحزبية وتعمل لصالح مصر فقط، وختمت قولها باكية "يا حبيبتى يامصر ولادك كثير واللى بيحبوكى قليلين".