"الدنيا دي زي المرجيحة"، أحد التعليقات التي ظهرت عقب الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة والجيزة اليوم، فمواقع التواصل الاجتماعي لم تترك ذلك الحدث الجغرافي ليمر مرور الكرام، فوضعت بصمتها بتعليقات، وصور، وصفحات ساخرة، ليصبح شعارها اليوم، "لا صوت يعلو على صوت الزلزال". مستخدمو "تويتر" أول من شعروا بالزلزال، على حد وصف أحدهم "مصر فعلا الدولة الوحيدة اللى بنعرف إنه كان فيها زلزال من تويتر"، بل قامو بعمل "هاش تاج" بعنوان زلزال، تجاذبوا فيه أطراف الحديث حول الهزة الأرضية التي ضربت القاهرة بقوة 5.4 بمقياس ريختر، فبعضهم قال إن "الزلزال في تركيا بس احنا نحب نتمحك فيهم والسلام"، بينما عبر مصطفى ماجد عن ارتباكه من الزلزال بقوله "أنا لقيت نفسي عمال بطنطط في الكرسي وأنا قاعد"، ومن التعليقات الكوميدية أيضاً، "زلزال وأنا متشعلق في الدور ال22 .. حلاوتها أم حسن". ولم يخلُ الحديث عن الزلزال من الإسقاطات السياسية، فعمرو غالب قال في إحدى تعليقاته الساخرة "طب مش حيبقى في زلزال مكمل"، وردت عليه بسمة نميرة "هو المجلس العسكري رد على قرار مرسي بزلزال"، بينما جاء تعليق شخص متفائل جداً، "بركاتك يا مرسي"، وآخر "لا في زلزال ولا حاجة ده أكيد الطرف الثالث"، وأكمل رؤوف "مفيش زلزال، ده شغل أمن دولة، وإعلام مضلل"، وكان الخبر العاجل في النهاية " اعتراض الأهالي على الزلزال أمام القصر الجمهوري".