قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى المخلوع فرانسوا بوزيز، لوسائل الإعلام الفرنسية، إنه مازال يأمل بالعودة للسلطة، منهيًا بذلك صمتًا استمر لعدة أشهر منذ أن أطاحت به قوات المتمردين في مارس. وفر بوزيز، الذي حكم إفريقيا الوسطى عشر سنوات، إلى الكاميرون بعد أن أطاح المتمردون بنظام حكمه واستولوا على العاصمة بانجي. وفي مقابلة مع راديو فرنسا الدولي، أمس، صرح بوزيز أنه أنشأ مع بعض رفاقه منظمة سياسية أطلقوا عليها اسم "جبهة عودة النظام الدستوري إلى جمهورية إفريقيا الوسطى" أو "فروكا". وأوضح بوزيز أن هدف المنظمة "متابعة كل شيء يحدث في البلاد والتنديد به وإبلاغ المجتمع الدولي الذي لم يدرك على ما يبدو بعد الأزمة الخطيرة والمأساة التي تحدث في جمهورية إفريقيا الوسطى". وأصدرت الحكومة الجديدة، التي يرأسها الرئيس المؤقت ميشال جوتوديا زعيم متمردي جماعة سيليكا، أمرًا بالقبض على بوزيز متهمة إياه بارتكاب "جرائم في حق الإنسانية والتحريض على الإبادة".