يشارك أكثر من 1600 عنصر في فرق الإطفاء في إخماد حريق اندلع في شرق لوس أنجليس وأسفر عن سقوط ستة جرحى واضطر 1800 شخص إلى الرحيل عن منازلهم، كما أعلنت السلطات الخميس الماضي. وامتد الحريق الذي لم يعرف سببه، مساء أمس، على مساحة 7200 هكتار أي ضعف المساحة التي كان يغطيها قبل يوم. ولم تتمكن فرق الإغاثة من السيطرة على أكثر من أربعين بالمئة منه. وقالت مديرية الإطفاء في مقاطعة ريفرسايد "هناك خمسة إطفائيين مصابين، لا نعرف مدى خطورة إصاباتهم، إضافة إلى مدني". وبحسب جون هاوكينز مدير الإطفائيين فإن المدني أصيب الأربعاء الماضي، ونقل بواسطة مروحية إلى مركز لعلاج الحروق الكبرى. ودمر حوالي ثلاثين مبنى في منطقة بانينغ (150 كلم شرق لوس أنجليس). واضطر حوالي 1800 شخص إلى مغادرة منازلهم في العديد من بلدات منطقة بانينغ وفي متنزه بلاك ماونتن الطبيعي المخصص للتخييم. ووصل الدخان الناجم عن الحريق إلى المطار الدولي في مدينة بالم سبرينغز المجاورة ولكن حتى الخميس الماضي، لم تكن حركة الملاحة قد تأثرت فيه. وزادت درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض معدلات الرطوبة وهبوب رياح قوية من صعوبة عمل فرق الإطفاء.