قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والبحث العلمي إن الأمم أدركت منذ فجر التاريخ أن بقاءها وتطورها وقوتها تكمن في قدرة أبنائها العلمية والفكرية، والتي تؤدي بدورها إلى الارتقاء بسلوك الأفراد وتطوير المجتمعات وتقدمها الحضاري. وأشار إلى أن البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا يمثلون المدخل الرئيسي لفهم مختلف جوانب الحياة على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير أمس في الاجتماع الوزاري للقمة الأولي لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا المنعقدة ب"أستانا كازاخستان" خلال الفترة من "8 - 11" سبتمبر الجاري. وأشار الوزير، إلى أن العالم الإسلامي ينظر إلى قمة "أستانا" باعتبارها حدثًا تاريخيًا يسمح لقادة دول العالم الإسلامي بتقديم المبادرات التي تهدف إلى تطوير العلوم والابتكار والتكنولوجيا على المستوى الوطني والإقليمي، مما يساعد على تقوية الروابط بين دول العالم الإسلامي وزيادة التعاون بين علمائها، فضلا عن تعميق أسس الشراكة والتضامن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.