محامى «مبارك» يطالب القضاء العسكرى بعدم إعادته ل«طرة»

الديب: الرئيس السابق استرد «رتبته» يوم تنحيه ولا يحق للقضاء المدنى محاسبته.. وحالته تتطلب مرافقة «سوزان» له

تقدم فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، أمس الأول، بطلب إلى رئيس هيئة القضاء العسكرى، يطلب فيه أن ترافق سوزان ثابت زوجها بشكل دائم فى مستشفى المعادى العسكرى، كما طالب الديب بمنع عودة مبارك إلى مستشفى سجن مزرعة طرة.
واستند الديب فى طلبه، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، على أن الإدارة العامة للشئون القانونية أفادت بأنه رغم خلو قانون تنظيم السجون ولائحته من إقامة مرافق مع المحكوم عليه لمرضه، إلا أن الظروف المرضية المتصاعدة للسجين والاعتبارات الإنسانية تتطلب ذلك، وأوضح أن المستشار عادل السعيد، رئيس المكتب الفنى للنائب العام، أكد أن النيابة العامة لا تمانع فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية «مبارك»، موضحاً أنه سبق أن وافقت مصلحة السجون ل«علاء وجمال» بمرافقة والدهما أثناء حبسه فى مستشفى السجن.
وشدد الطلب على أن «مبارك» عاد للخدمة بالقوات المسلحة كفريق طيار اعتباراً من تاريخ تنحيه بقوة القانون ولبقية حياته، عملاً بأحكام القرار بقانون رقم 35 لسنة 1979، وهو ما يوجب عدم إيداعه أى سجن مدنى، طبقاً لصريح نص المادة 108 من قانون القضاء العسكرى، وبما أنه متحفظ عليه فى مستشفى عسكرى، فإن أمره أصبح فى يد القضاء العسكرى، المختص بالإشراف على تنفيذ العقوبات السالبة للحرية على العسكريين، وليس النيابة العامة
ولفت الديب إلى أن حالة «الفريق» مبارك الصحية متردية، مما يقتضى أن ترافقه زوجته سوزان، مؤكداً أنه كان بطلاً من أبطال القوات المسلحة فى حرب أكتوبر، وآن الأوان لوضع حد لتعسف السلطات المدنية ضده، مع علمه بوجود محاولات لإعادته لسجن مزرعة طرة، واختتم طلبه بتوقيع «وكيل الفريق مدى الحياة محمد حسنى مبارك - فريد الديب المحامى بالنقض».
وحصلت «الوطن» على صورة من توكيل رسمى برقم 2259 لسنة 11 أبريل 2011، يثبت أن «الديب» هو المحامى الوحيد الذى له حق التعامل فى القضايا التى ترفع أمام جميع المحاكم ضد «مبارك» وعلاء وجمال وسوزان.