أحيانا بحس إن حظى أوحش من حواجب مايا دياب، ومن تسريحة شعر تامر حسنى، وفساتين رولا سعد، رغم إنى أحاول -كثيرا- أن أغير من نفسى، فتلاقينى ألبس بدلة عشان أحس إنى متنشن كده ومدى على «إيوان»، ولما كان موقع «إيوان» من الإعراب بالنسبة لأهلى فى الصعيد، يحتل نفس مكانة الأخ جاد شويرى، فعلى طول برمى البدلة، مش ناقصة يا عم هزار صعايدة، والصعايدة معروفون بالحسم، لا يغرنك رقص حكيم فى الأفراح الذى يغطى على رقص دينا، فدينا ذات نفسها لم تعد تهتم بمضمون ما تقدمه طالما تغير فى الفرح الواحد 3 بدل والدكر يقعد جنب مراته وهو بيتفرج عليها.. وحظى دائما ما يضعنى فى مواجهتها مباشرة وهو الأمر الذى يحيرنى هل هو حظى اللى وحش ولا دينا اللى فاهمة الرقص غلط. ما أن أخطط لمشروع مهم وأنا أفكر فى صور حماقى وهو صغير أو الصورة الثلاثية الشهيرة لحميد الشاعرى ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وهمّه واقفين بتيشيرتات وشافطين كروشهم، مؤكدا لنفسى أن أكيد مش هيطلع حظى أوحش من دول واهم ربنا كرمهم وفردوا شعرهم والكرش نزل لوحده والعملية زبادى خلاط، لكنى أتراجع بسرعة، وأنسى المشروع كسلا «لسه هعمل ده كله»، رغم تشجيع بعض الأصدقاء لى بأن أقارن بين بدايات و«مقدمات» بعض الفنانات و«مؤخراتهن»، فأنا لا أمتلك جهازا يمكنه فصل اللحم عن السليكون فى إليسا. وأوقات بلاقينى بحط نفسى فى متاهة غابات استوائية شبه شعر مريام فارس، لو جدع تمسكه وتدخل إيدك جواه وتسمعنى أحلى صدى صوت وتقولى «إنها سليمة»، سليمة دى تبقى -لامؤاخذه خالتك- ده هتخرج متشرحة يا معلم، وكثيرا من أقف أمام المرآة لأفكر فى اللاب توب لما يهنج وبكون محتار أعمله شوتداون ولا ريستارت ولا أستعبط وأخلينى ستاندباى وخلاص، نفس الحيرة التى يقع فيها حمادة هلال وهو يختار أغنيته الجديدة فينتهى الأمر بأنه يغنى كلام شبه بعضه «والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا ووقفوا وقفة رجالة مبروك لمصر ولولادنا» أو «شهداء 25 يناير ماتوا فى أحداث يناير». حظى وأنا عارفه نحس من يومه، أحيانا أريد تجميله وتحسين صورته فأكتشف أنى فعلت به ما فعلته سمية الخشاب بجسمها، كانت حلوة ومدملكة وجمل على رأى «عرابى الديب» وقررت أنها تنفخ شوية، والظاهر أن «الدكتور» اللى نفخت عنده ما زبطش المنفاخ على 28 فكانت النتيجة زى اللى بتشوفها دلوقتى، لا يمر يوم إلا وأجدنى ارتكبت مصايب بدون قصد أكتر من النمش اللى على جسم نيكول سابا أو نور، حتى إننى فى وقت الفراغ أفكر جديا أنى أعمل محاولة وأجيب الاتنين مع بعض وأعد النمش وأشوف مين فيهم أكتر.