قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن بلاده ستشرح للعالم ما يحدث في إقليم أراكان جنوب غربي ميانمار، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع في 19 سبتمبر الجاري، مضيفا في كلمة خلال الاحتفال بعيد الأضحى في مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة «إسطنبول» إنه سيتحدث عما يحدث في أراكان خلال اللقاءات الثنائية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا، حتى لو صمت الجميع، وفقا لما ذكرته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء. وأشار أردوغان، إلى أنه بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، يجري منذ 3 أيام اتصالات مع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لبحث ما يجري في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة، مؤكدًا أنه لا يمكن اعتبار ما يحدث في أراكان لا يخص تركيا والمواطن التركي، لأن هناك شهداء أتراكا سقطوا في ميانمار، التي رغم بعدها الجغرافي إلا أنها تقع في العالم القلبي للأتراك. وتابع الرئيس التركي قائلا: «القمع لا يقتصر على مسلمي أراكان فقط، بل يمتد لجماعات عرقية ودينية أخرى، لكن عدد المسلمين في ميانمار كان في حدود 4 ملايين قبل نصف قرن، ونقص إلى الثلث حاليا بسبب المذابح والقمع».