أعلن عدد من شباب القوى الوطنية والثورية، من شباب «تمرد» وجبهة 30 يونيو والتيار الشعبى وأحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى، رفضهم أى ضغوط خارجية أو صفقات مع الإخوان «تجور على قيم العدالة والمحاسبة ومكتسبات 30 يونيو»، مطالبين بحل تنظيم الإخوان. وشددوا فى بيان لهم أمس، بعنوان «10 بنود لبناء دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى»، على رفضهم الكامل لأى ضغوط خارجية، تهدف إلى الوصول لتسوية سياسية تهدر جزءا مهما من مكتسبات موجة 30 يونيو، وتسعى لصفقات تجور على قيم العدالة والمحاسبة والمساءلة القانونية لكل من أجرموا فى حق الشعب المصرى العظيم وثورته. واقترح الشباب 10 مطالب، تشمل: بدء العمل على إصدار تشريع للعدالة الانتقالية، يحاسب كل من أجرم وتورط فى قضايا قتل المتظاهرين والثوار، بدءا من 25 يناير وحتى الآن، وكل من تورط فى نهب المال العام والفساد المالى والإفساد السياسى، والإنهاء الفورى بالطرق القانونية والسلمية وبأعلى درجات ضبط النفس والالتزام بالمعايير المهنية الاحترافية والمواثيق الدولية لأى بؤر مسلحة، والمواجهة بحسم مع أى عمليات عنف أو إرهاب أو تهديد لأمن وسلامة المصريين. ودعا الموقعون إلى «إعادة إدماج قوى تيار الإسلام السياسى الحزبية فى العملية السياسية، وفقاً للأسس والقواعد الدستورية والقانونية والديمقراطية، وبما يضمن عدم تكرار خلط الدينى بالسياسى واستخدام طرف لغطاء دينى فى ممارساته السياسية، وبدء المصالحة الوطنية على أسس العدالة الانتقالية، والاعتراف بحقائق 30 يونيو، والانتصار للثورة ومبادئها وأهدافها». كما طالب الشباب ب«التمسك بخارطة الطريق التى أعلنت يوم 3 يوليو وخطواتها، والعمل على تنفيذ كل ما ورد بها بخطوات واضحة وجدول زمنى محدد. وأكدوا رفضهم سعى بعض الأطراف لتصوير موجة 30 يونيو على أنها ثورة مضادة ل 25 يناير، أو الاستفادة من 30 يونيو فى أن تكون غطاءً لعودة النظام القديم، سياسات وشخوصا، مع التمسك الكامل برفض أى تدخل خارجى لفرض أى تصورات أو رؤى على الشعب المصرى، والإصرار على قيمة الاستقلال الوطنى، التى اكتسبها الشعب المصرى بإرادته الحرة فى موجة 30 يونيو. ومن بين الموقعين على البيان، «أحمد دومة، أحمد كامل البحيرى، وأحمد العنانى، وإسراء عبدالفتاح، وباسم كامل، حسام فودة، وحسام مؤنس، وحسين قرشم، وحمادة مصرى، وخالد تليمة، ورامى إبراهيم، وزيزو عبده، وشهاب وجيه، وعمرو القاضى، وفادى إسكندر، وكريم السقا، ومحمد عبدالعزيز، ومحمد عرفات، ومحمود عفيفى، ناصر عبدالحميد». وأصدر كل من شباب حملة تمرد وجبهة 30 يونيو وشباب الإنقاذ، بيانا مقتضبا، يؤكدون فيه على الخطوط العامة السابقة، مؤكدين رفضهم «عقد صفقات سياسية بين الدولة والإخوان الإرهابيين»، مطالبين السلطات والأجهزة الأمنية بسرعة التصدى بكل قوة وحزم للإرهاب وللمحرضين على العنف بما لا يخالف القانون، ورفضهم ل«أى تدخلات خارجية داعمة للإرهاب».