أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوجراسموسن عن "ثقته" في قدرة قوات الأمن الأفغانية على السيطرة على البلد بحلول نهاية 2014. وقال راسموسن، في تصريح للصحافيين في زغرب الجمعة، "أنا على ثقة بأن قوات الأمن الأفغانية ستكون قادرة على تولي كامل المسؤولية الأمنية في كل أفغانستان بحلول نهاية 2014 كما تنص عليه خطتنا"، وأضاف "إننا على الطريق الصحيح". وكان راسموسن، في تصريحات سابقة في ليوبليانا الخميس، قد اعتبر أن تغيير دور الأطلسي في أفغانستان، الذي سينتقل من مهمة قتالية إلى مهمة دعم من الآن وحتى نهاية 2014، يتعين النظر إليه على أنه "تحد لوجستي". وأوضح راسموسن، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفيني ينس ينسا، أنه "ستكون عملية منظمة جدا ومخططا لها لانتقال تدريجي للمسؤولية إلى قوات الأمن الأفغانية، وتطورا تدريجيا للمهمة القتالية إلى مهمة دعم". وأضاف "يمكن أن نطلق عليها (العملية الانتقالية) تحديا لوجستيا لا كابوسا". ويفترض أن يتم نقل المسؤولية من قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) إلى قوات الأمن الأفغانية بحلول نهاية 2014. واعتبارا من يناير 2015، سيبقي حلف الأطلسي على وجوده في أفغانستان، وخصوصا من أجل عمليات تدريب ومواكبة ومساعدة للقوات الأفغانية.