وافق قادة الحلف الأطلسي، أمس السبت علي استراتيجية للخروج من أفغانستان، تهدف إلي نقل تدريجي للمسؤولية الأمنية إلي الجيش الأفغاني بحلول 2014، وفق ما أعلن الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن. وقال راسموسن خلال مؤتمر صحافي في لشبونة "لقد أطلقنا العملية التي سيصبح من خلالها الشعب الأفغاني سيد وطنه". وأضاف "اتفقنا 'مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي' علي شراكة طويلة الأمد ستستمر حتي بعد انتهاء مهامنا القتالية". وخلال المرحلة الانتقالية فإن القوات الدولية وبدلاً من أن تكون في الجبهات الأمامية، ستقوم بتقديم الدعم للجيش الأفغاني، علي ما أوضح. ومن المقرر أن تبدأ هذه العملية صيف 2011 في أقصي تقدير وتستمر حتي نهاية 2014. قمة لشبونة وكان قادة 50 بلداً بينها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الملتزمة عسكرياً بأفغانستان، عقدوا قمة مخصصة لوضع استراتيجية للخروج تدريجياً من هذا البلد بين 2011 و2014. وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي مفتتحاً مناقشات دول الحلف ال28 في اليوم الثاني من قمتهم في العاصمة البرتغالية أن "التوجه الذي نتخذه اليوم واضح، إننا نسير نحو عملية أفغنة تقضي بنقل المسؤوليات الأمنية في البلد منطقة بعد منطقة الي القوات الأفغانية". وينضم الي رؤساء دول وحكومات الحلف لهذه المناسبة، قادة شركائهم العشرين في القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان 'إيساف' وبينهم رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، إضافة الي الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. وسيتفق القادة علي آلية لنقل مسؤولية العمليات الميدانية تدريجياً الي العسكريين الأفغان ابتداءً من صيف 2011 علي أبعد تقدير حتي نهاية 2014. كما سيصادقون في الوقت نفسه علي خطة شراكة بعيدة الأمد مع حكومة الرئيس كرزاي.