سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شورى الإخوان" يحدد شكل العلاقة بين "الجماعة والحزب والرئاسة" "عبد الرحيم": سنضع خط فاصل بين المؤسسات الثلاثة.. ومصادر: "الكتاتنى" سيعرض تفاصيل مفاوضاته مع "العسكرى"
يحدد مجلس شورى الإخوان المسلمين، فى اجتماعه غدا، بمركزه العام بالمقطم، سياسات المرحلة المقبلة والعلاقة بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة ورئاسة الجمهورية". وقالت مصادر في الجماعة، إن الاجتماع سيناقش تحركات الإخوان حال إجراء انتخابات برلمانية جديدة، وآخر المفاوضات التى يقودها الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب "المنحل" مع المجلس العسكرى لإعادة البرلمان مرة أخرى، والاستعدادات لانتخابات المحليات، ودعم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. ومن المنتظر أن يتطرق الاجتماع لتشكيل الحكومة، رغم نفى قيادات في الجماعة لهذا الأمر، ورجحت مصادر، حضور الكتاتنى، الاجتماع، مع قيادات حزب الحرية والعدالة وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب. وقال الدكتور على عبد الرحيم، عضو شورى الإخوان: "إن الاجتماع سيضع سياسات واستراتيجيات المرحلة المقبلة لأن الجماعة في مرحلة جديدة وأصبح لديها 3 مؤسسات، "إخوان وحزب الحرية والعدالة والرئاسة، ويجب أن يكون الخط بينهم واضح وفاصل". وأضاف ل"الوطن": "نحن نرى أن مرسى يجب أن يلتزم بما وعد به فى عدم تعيين رئيس حكومة من الإخوان"، وأوضح، أنه بالنسبة لخطة ال100 يوم فيجب أن يتعاون الجميع لتنفيذها ووضع مصر على خط التنمية والنهضة الصحيح، ومؤكدا فى الوقت نفسه أن الاجتماع لن يسمى أحد رئيسًا لحزب الحرية والعدالة خلفًا للدكتور مرسى، لأن هذا خاص بمؤسسات الحزب. وقال المهندس مدحت الحداد، عضو شورى الجماعة: "إن الاجتماع سيناقش تقارير الانتخابات الرئاسية الماضية والمساعدة فى حل المشكلات الحالية مثل الأمن والوقود"، لكنه لن يناقش اللائحة الداخلية الجديدة للجماعة وهذا سيكون فى اجتماعات أخرى مقبلة". وقال كارم رضوان، عضو المجلس: "الاجتماع سيدرس عددا من الملفات الخاصة بالجماعة وشؤونها الداخلية وكيفية التعاون مع باقي القوى السياسية خلال المرحلة القادمة لإنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت ممكن". وقال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد: "إن الاجتماع سيصدر بيان فى نهايته على لسان الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة حول ما ناقشه"، وأوضح، أن الجماعة ليس لها علاقة بالحكومة وهذا أمر خاص بحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة.