استنكر عدد من الدعاة تورط بعض الأئمة المنتمين لتيارات «الإسلام السياسى» الذين تم إيفادهم إلى الخارج لإحياء ليالى رمضان مع الجاليات المصرية، فى استعداء الخارج ضد «ثورة 30 يونيو»، وإثارة أفراد الجاليات الإسلامية ودعوتهم للخروج فى مسيرات ومظاهرات لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى، ووصف ما حدث فى مصر مؤخرا ب«الانقلاب العسكرى» فضلا عن الإساءة لمؤسسات الدولة. وأكد مصدر مسئول فى وزارة الأوقاف أنه فى حال ثبوت تورط أى مبعوث من مبعوثى الوزارة فى أنشطة سياسية خارج البلاد والإساءة لسمعة مصر أو الترويج لأى مواقف سياسية، سيتم التحقيق معه ومعاقبته فورا، لأن الأوقاف وزارة دعوية وليست سياسية. واستنكرت حركة «أئمة بلا قيود» ممارسات الأئمة المنتمين ل«الإخوان» فى الخارج. وقال الشيخ أحمد البهى، منسق الحركة، إن بعض الأئمة الذين تم اختيارهم فى عهد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق، ومنهم الشيخ عبدالعزيز رجب فى إيطاليا وخالد فياض وعبداللطيف المناحى فى إسبانيا، يروجون لمواقف الإخوان السياسية.