كشف توقيع عبدالواحد السيد، حارس مرمى الزمالك، على عقود التجديد لناديه 3 سنوات مقبلة عن طلب الحارس الدولى الحصول على 5 آلاف جنيه شهريا «بدل سكن» أسوة بما تم مع غيره من لاعبى الفريق، خاصة أحمد الشناوى، حارس مرمى الفريق الجديد. ورحب مسئولو النادى بحصول «وحيد» على المبلغ المتفق عليه، خاصة أن اللاعبين اعتادوا من قبل على الحصول على ما يسمى «بدل المغتربين» وتوقف صرفه بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى فى الفترة الأخيرة. وفى الوقت الذى خرجت فيه الأخبار لتؤكد أن الحارس قام بالتوقيع للزمالك كانت هناك 6 ساعات فاصلة شهدت «الوطن» على تفاصيلها. فى منزل عبدالواحد بحدائق الأهرام ظل الحارس ينتظر قدوم حمادة أنور، المدير الإدارى للفريق، لتوقيع العقود حتى يتمكن الأخير من قيد الحارس وتسجيله فى القائمة الأفريقية للفريق استعدادا للقاء تشيلسى الغانى. وفى العاشرة مساء الثلاثاء فوجئ عبدالواحد بقدوم حمادة وهو يحمل نسخ العقود ويطالبه بالتوقيع فورا حتى يلحق بعملية القيد ويسافر الحارس مع الفريق إلى غانا، فسأله الحارس عن الشيكات فرد المدير الإدارى بأن محمد الشهاوى، المسئول المالى، لم ينته منها، ولا بد من توقيع ممدوح عباس، رئيس النادى، والوقت متأخر ويمكنه الانتظار حتى الغد. وهنا رفض عبدالواحد الفكرة تماما، مؤكدا أنه لن يحتمل التلاعب به أكثر من هذا، بعد كل التنازلات التى قدمها فى سبيل الاستمرار مع القلعة البيضاء، وفشلت محاولات حمادة فى إقناع عبدالواحد بالتوقيع. ومع استمرار المناقشة ظهر الغضب على وجه عبدالواحد السيد، وعلى الفور حاول بعض المقربين استغلال حالة الحارس، وتم فتح باب التفاوض مع الاتحاد السكندرى الذى سبق له أن طلب الحارس عن طريق وكيل لاعبين يعمل مع القلعة البيضاء. وبالفعل استقر عبدالواحد على السفر مع الوكيل إلى الإسكندرية صباح أمس لإتمام الاتفاق، لولا تدخل حازم إمام، عضو مجلس الإدارة، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء أمس الأول لاحتواء الموقف وتأكيد التزام المجلس بحصول الحارس على الشيكات أمس. كان حمادة قد اتصل بإسماعيل يوسف، المدرب العام للفريق، وطلب مساعدته؛ نظرا لقرب سكن المدرب العام من منزل عبدالواحد ولم يقم المدرب العام بأى جديد بعد إنهاء «الثعلب» الأزمة بتوقيع عبدالواحد.