كشفت الأجهزة الأمنية في القاهرة عن هوية أحد ضحايا "سلخانة الإخوان" في رابعة العدوية. تبين من التحريات والتحقيقات أن إحدى الجثتين اللتين تم العثور عليهما بالقرب من اعتصام رابعة وبهما آثار تعذيب لشخص يدعى عمر محمد سالم إبراهيم 25 عاما، نجل حارس عقار من منطقة الهجانة، وأن والده تعرف على جثته بعد نشر صورته في العديد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وبسؤاله أقر أن نجله كان يعمل بائع شاي لمعتصمي رابعة العدوية واختفى قبل يومين من العثور على جثته وأنه توجه إلى قسم شرطة مدينة نصر أول وحرر محضرا بالواقعة بعدما التقى المقدم علاء بشندي رئيس المباحث، واتهم والد المجني عليه، محمد بديع مرشد الإخوان وقيادات الجماعة بتعذيب نجله وقتله. وأفادت التحقيات التي أشرف عليها المستشار أحمد حنفي رئيس نيابة مدينة نصر أول أنه تم العثور علي جثة المجني عليه في شارع أنور المفتي وبها آثار تعذيب في البطن والصدر واليدين، كما أظهرت مناظرة الجثة التي أجرتها النيابة وجود آثار إحمرار في اليدين الأمر الذي يؤكد أن المجني عليه تم توثيقه وتعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وبعدها تخلص المتهمون من جثته بإلقائها بعيدا عن مكان الاعتصام.