قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عالم أزهري، إنه لا يجب السخرية من وجود لجنة للفتوى داخل محطة مترو الأنفاق، حيث إنه بدلًا من أن يسخر الشخص يجب أن يقدم بديل، موضحًا أن تسميه البعض للجنة الفتوى في المترو ب "كشك" هو اغتيال معنوي للقضية ولتقليل من شأن اللجنة. وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة "ten"، أن من يسخر من تلك الفتوى لا علاقة له بالفتوى ولا الدين ولا العلم، ولا يجوز أن يقوم أي شخص بتعطيل اللجنة عن عملها، حيث إن الأزهر الشريف مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويُعاقب القانون من يعطل مؤسسة من مؤسسات الدولة. وأشار أستاذ جامعة الأزهر، إلى أن الطلاب بالجامعات يتم اختطافهم من خلال خطب رنانة من بعض الأشخاص المنتمين لجماعات متطرفة وفي منتصف الخطبة يصدر فتاوى شاذة مثل تهنئة الأقباط حرام، ولجنة الفتوى في المترو، تتيح للطلاب التأكد من سلامة كل الفتاوى التي تطرأ عليهم. وتابع: "عملنا الشكك في المترو عشان ننزل للميادين ونقابل الناس وجها لوجه، يجب أن نتلاحم".