امتنع أمناء الشرطة فى مديرية أمن شمال سيناء عن العمل، أمس، والتزموا المكاتب داخل المديرية، احتجاجاً على استهدافهم فى المحافظة، بعد مقتل أمين شرطة وإصابة آخر أمس الأول على يد مجهولين فى العريش، وقال أمناء شرطة محتجون إنهم يتعرضون للقتل دون أن تتدخل القيادات الأمنية، التى أرجأت، أكثر من مرة، خططاً أمنية لاستهداف بؤر الخارجين على القانون دون أسباب واضحة على حد قولهم، وأكدوا أنهم سيرحلون عن المحافظة نهائياً حال استمر استهدافهم، وطالبوا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لحمايتهم من القتل. وقال أحد الأمناء ل«الوطن»: «لا نملك سلاحاً مثل الضباط لنؤمّن أنفسنا ونحن ذاهبون لمهمة عمل، ولا نستطيع التحرك فى الشوارع خوفاً من القتل والاستهداف من قبَل الخارجين على القانون». ووجه المعتصمون نداء إلى وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ قرار فورى بحمايتهم، خاصة فى ظل استهداف الأكمنة الأمنية الخاصة بقوات الشرطة فى المحافظة، التى تعرضت لأكثر من 50 هجوماً مسلحاً فى الأشهر الماضية. وفى جنوبسيناء تضامن أفراد وأمناء الشرطة مع زملائهم الممتنعين عن العمل فى شمال سيناء، وتقدموا بعدة طلبات إلى مديرية الأمن للنقل من سيناء خوفاً من الاعتداءات المتكررة عليهم. وأكدت قيادات مديرية أمن جنوبسيناء أن طلبات النقل التى قدمها أمناء الشرطة تتكرر كل عام أثناء حركة تنقلات الشرطة.