«أشتون»: نتابع الوضع فى مصر بقلق وعلى جميع الأطراف احترام مبادئ السلمية

«الراشد» للمصريين: نشكركم الكويت استقر بسببكم.. و«جول»: على الجميع التعاون لإنقاذ مصر

قالت مسئول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، إنها تتابع الوضع فى مصر بقلق، مشيرة إلى أنها تأسف بشدة لسقوط قتلى خلال الاشتباكات التى وقعت مساء أمس الأول، بين مؤيدين ومعارضين للإطاحة بالرئيس المعزول، داعية جميع الأطراف السياسية إلى وقف العنف.
وقالت أشتون، فى بيان للمتحدث باسمها مايكل مانن أمس، إنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة فى مصر، وتأسف بشدة لإزهاق الأرواح خلال التظاهرات، كما تدعو جميع الأطراف إلى الإحجام عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمى واللاعنف. داعية السلطات الانتقالية فى مصر إلى ضمان الأمن والسلم خلال التظاهرات، ونبذ العنف واحترام المبادئ السلمية، مشددة على ضرورة أن «تشارك كافة الأطراف السياسية بما فى ذلك جماعة الإخوان، فى عملية التحول الديمقراطى التى ستؤدى إلى الاستقرار الدستورى والانتخابات الحرة والنزيهة والحكومة المنتخبة ديمقراطيا».
وأبدى رئيس مجلس الأمة الكويتى المبطل، على الراشد، مرشح الدائرة الثانية فى انتخابات مجلس الأمة 2013، سعادته بنجاح الشعب المصرى فى إسقاط الإخوان عن سدة الحكم بعزل رئيسهم محمد مرسى، واصفا ما يحدث بأنه «خطوات جبارة تحسب للأشقاء ومنعت المد الإخوانى عن الخليج، ومنحت الكويت الاستقرار الذى تنعم به مصر حاليا». وقال الراشد، فى حوار لصحيفة «الوطن» الكويتية أمس، إنه «لولا إسقاط المصريين للإخوان لما نعمت الكويت بالاستقرار، حيث إن مصر هى قلب الأمة العربية وما يحدث بها ينعكس علينا فى الكويت»، مؤكدا أن المساعدات المالية الكويتية لمصر جاءت بوقتها لأنها واجبة فى مثل هذه الظروف. وأضاف: «أبعث بالتهنئة للشعب المصرى بما جرى فى 30 يونيو وما بعد هذا التاريخ، والشعب المصرى له مواقف رائعة مع إخوانه الكويتيين وما زالت له وقفات حقيقية فى الكثير من الأزمات». وقال الرئيس التركى عبدالله جول، مساء أمس الأول «لا أعرف ما إذا كان قرار حبس الرئيس المعزول صحيحا أم لا، ولكن الأهم هو أن يتم إنقاذ مستقبل مصر وعدم السماح بانزلاقها إلى الفوضى». وأضاف: «ما حدث قد حدث، يجب ألا يضيع مستقبل مصر، وعلى كافة الأطراف أن تتعاون لإعادة مصر إلى طبيعتها».