ستظل الدماء التى أراقها أنصار المعزول، وأعضاء جماعة الإخوان، لعنات تطاردهم فى كل وقت وحين، لن يفلتوا من القصاص فى الدنيا، وعقاب الله فى الآخرة. الأمهات الثكالى يذرفن الدموع على أبنائهن، وفلذات أكبادهن الذين سقطوا بسبب إرهاب الإخوان، والميليشيات المسلحة الموالية لها، دعاء «حسبنا الله ونعم الوكيل» لا ينقطع على من استباح الدماء، ورفع السلاح فى وجه الأبرياء، وزرع الأرض فسادا، ولا يتورع عن أن يذبح، ويطلق الرصاص، ويحرق، من أجل أحلام واهية بعودة المعزول وجماعته إلى الحكم. المطلب العادل لكل الأمهات والآباء الحزانى هو القصاص من القتلة، وسفاكى الدماء، يقولون: «لن يرتاح لنا بال، ولن نهدأ حتى نثأر لأبنائنا ممن قتلهم غدرا، وظلما، وعدوانا». أخبار متعلقة: والدة شهيد الغدر عبدالعزيز عطا: طلبت من ابنى ياخد إجازة من الشرطة فقال لى «بلدى محتاجة لى» الدقهلية تودع جنديين من شهداء الإرهاب بسيناء الحزن يسيطر على قليوب بعد استشهاد الطفل محمد برصاص الإخوان والد شهيد مذبحة «سيدى جابر»: سألبى دعوة السيسى لأنى اكتويت بنار الجماعة والدة الشهيد إسلام: أنصار المعزول قتلوا ابنى قدام عينى والدة شهيد اشتباكات عبدالمنعم رياض: «الإخوان قتلوا سالم لأنهم مش مننا»