موضة أزياء 2013 تغيرت بعد ثورة 30 يونيو، فنجاح القوات المسلحة فى تنفيذ مطالب الشعب وعزل مرسى وانتهاء حكم الإخوان المسلمين، جعل مصممى الأزياء يبتكرون تصميمات جديدة من ملابس الجيش التى كانت منتشرة فى مصر بعد حرب 1973، وذلك تكريما وعرفانا بجميل القوات المسلحة على الشعب المصرى، حيث أنقذته من حرب أهلية وشيكة. قمصان وتى شيرتات وبنطلونات، تحاكى ملابس الجيش صارت موضة يتهافت عليها الشباب وتعرضها محال الملابس، كما أن بعض الشركات قامت باستيراد مجموعة كبيرة من أزياء 2013 على شكل ملابس الصاعقة. ويقول أحمد إبراهيم، مدير أحد فروع محال ملابس بالمهندسين، إن موضة هذا العام هى قماش الصاعقة ويختلف التصميم ونوعية القماش المستخدم من محل إلى آخر، ويطلق على قماش الصاعقة فى بيوت الأزياء العالمية «ميليتر» أو «كيموفلاش»، حسب نوعية القماش المستخدم، فيوجد قماش شيفون وقطن وكتان، وأكد «إبراهيم» أن الطلب ازداد على هذه النوعية من الملابس بعد ثورة 30 يونيو، التى لعب فيها الجيش المصرى دورا كبيرا، وقال إن موضة ملابس الجيش والصاعقة كانت مقصورة على الشباب، لكنها هذا العام انتشرت بين الجنسين، وانتشرت أيضاً بين ملابس الأطفال. مى البياع، مصممة أزياء، قالت إن موضة ملابس الصاعقة انتشرت بشكل قوى بعد أحداث ثورة 30 يونيو، خاصة أن الجيش أصبح الشىء المميز لدى الفتيات وبأشكال مختلفة منها الفستان والبلوزات وغيرهما، وأكدت «مى» أن هذه الموضة انتشرت فى مصر بعد حرب 73 بشكل كبير وكانت أكثر الفنانات ارتداء لهذا الزى الفنانة سهير رمزى، حيث كانت ترتدى «جيب» قصيرا من قماش الصاعقة.