نجح حلمى طولان، المدير الفنى الجديد لحرس الحدود، فى فك « النحس» الذى كان يلازم الفريق فى إبرام الصفقات الجديدة ونجح فى التعاقد مع 8 صفقات فى فترة قصيرة مما أثار حالة من الجدل بين لاعبى النادى العسكرى. طولان كشف للمقربين منه عن أن السر وراء نجاحه فى إبرام الصفقات يعود إلى اتفاقه المسبق مع إدارة حرس الحدود عند توقعيه على العقود، الخاص بضرورة رفع القيمة المالية للعقود السنوية من أجل تشجيع اللاعبين على الانضمام لصفوف الفريق، وهو ما تم بالفعل. الأمر الثانى وراء الصفقات مبدأ الترضيات المالية لجميع الصفقات الجديدة، مما ساعد على نجاح الحرس فى التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، أبرزهم: إبراهيم عبدالجواد وطلعت محرم ورامى ربيع ومصطفى صلاح وحاتم توفيق، على الرغم من امتلاكهم العديد من العروض المحلية. واذا كانت الترضية هى كلمة السر فى الصفقات الجديدة فإنها أيضاً صاحبة الدور الأكبر فى تراجع الثنائى محمد حليم ومحمد الهردة عن قرارهما بالرحيل رغم وصولهما لاتفاق نهائى مع التليفونات والمقاصة على الترتيب. فى سياق متصل، وعد طولان اللاعبين القدامى بالفريق بالحديث مع إدارة النادى لرفع عقودهم السنوية أسوة بالصفقات الجديدة، خاصة أنه يرغب فى احتلال أحد المراكز المتقدمة بالدورى فى الموسم الجديد. على جانب آخر، اقترب الثنائى محمد الشناوى، حارس الجيش، ومشهور أحمد، لاعب بتروجت السابق، من الانضمام إلى صفوف الفريق، بعدما توصلت إدارة النادى إلى اتفاق مبدئى مع الثنائى ولم يعد يتبقى سوى الاتفاق على النواحى المالية.