ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الحكومة المصرية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول، محمد مرسي، تسعى لإعادة تشكيل سياستها الخارجية من جديد. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، سعى أمس السبت، خلال مؤتمر صحفي، لإبعاد سياسة الحكومة الجديدة عن سوريا ، خلافا للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي ساعد في جعل مصر مركزا لجماعات المعارضة السورية، ومقصدا للاجئين الفارين من الحرب. وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية أشار أيضا إلى إثيوبيا بانتقادات، لعدم العمل على حل النزاع، بشأن الوصول إلى تفاهم حول مياه نهر النيل وأزمة سد النهضة. وأشارت الصحيفة إلى الوزير فهمي، أكد أنه في حين أن مصر ستواصل دعم الثورة السورية، فإنها تدعم أيضا الحل السياسي، مضيفا أنه ليس هناك نية للذهاب إلى الجهاد في سوريا.