أكد الدكتور حسن محمد حسن الهواري، أستاذ الرياضيات وعميد كلية العلوم والمرشح لمنصب رئيس جامعة أسيوط، في برنامجه الانتخابي، أن الجامعة تستطيع تحقيق التميز في كل برامجها التعليمية وأنشطتها البحثية وخدماتها المجتمعية، وأن تكون المؤسسة الجامعية الأكثر تميزاً في المجالات التي تربط بخصوصية دورها كمؤسسة منتجة للمعرفة، وأن تحرز تميزاً في المجالات المختلفة، والتي تسهم في التنمية الاجتماعية والبشرية والمؤسسية واستمرارية التنمية لإقليمها، مع ضرورة أن تتضافر برامجها وأنشطتها المعرفية والثقافية مع أدوار وأنشطة المؤسسات العلمية الأخرى. وأوضح الدكتور الهواري، أن الجامعة مثقلة بتحديات كبرى تفرض ضرورة الإصلاح وحتمية التغيير، ويعتمد في برنامجه على عدة محاور في حل المشكلات والمعوقات التي تواجه مسيرة التقدم في الجامعة والتي تشمل ضرورة الوصول إلى الاستقلال المسؤول والحرية الأكاديمية وهو ليالحوكمة الرشيدة لتيسير اتخاذ قرارات عاقلة وتؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفاعلة والعمل على تطوير أداء قطاع التعليم وخدمة الطلاب وهذا عن طريق تطوير وتحديث المناهج والمقررات الدراسية، و تطوير طرق التدريسوالتعليم، وتوفير الرعاية الاجتماعية والدراسية للطلاب وكذلك العمل على تطوير أداء قطاع الدراسات العليا والبحوث من خلال البحوث التطبيقية والاستشرافية الأكثر فائدة لتلبية حاجات المجتمع، مع توفير التمويل اللازم للبحث العلمي من خلال زيادة الموارد الخاصة بالجامعة، والتوسع في الاشتراك في مواقع النشر العلمي. وأضاف الهواري، ضرورة تحول إلى جامعة الجيل الثالث 36 University وإنشاء مركز تطوير الصناعات لتقديم الخدمات والتدريبات للعاملين بمجالي الهندسة والصناعة في مصر والشرق الأوسط وتطوير التكنولوجيا الجديدة من خلال إنشاء حضانة للتكنولوجيا (هرم التكنولوجيا) تكون همزة الوصل بين مجال الأبحاث والتطوير والسوق، وكذلك تطوير أداء القطاع الإداري عن طريق استثارة حماس العاملين وإفساح المجال لقدراتهم الابتكارية والبحث عن رؤى مستقبلية وإعطائهم سلطات واسعة للتكيف مع الظروف المعاصرة والتأكد على حقيقة أن الإدارة هي إدارة الموارد البشرية والعمل الجاد على تحقيق اللامركزية في الإدارة واتخاذ القرارات، ومشاركة جميع الفئات في التطوير. وتناول الدكتور الهوراي ضرورة زيادة التمويل المالي الذاتي للجامعة من خلال إيجاد مصادر بديلة للتمويل عن طريق إقامة مشروعات علمية وخدمية وتسويق الأبحاث عن طريق جذب الطلاب العرب والأجانب للتعليم بالجامعة، واستغلال أفضل لموارد الوحدات ذات الطابع الخاص، وتكليف فريق من أساتذة الاقتصاد والتجارة بمراجعة المراكز المتعثرة، وعمل وقف خيري للجامعة لتكوين احتياطي مالي ضخم يدر عائد سنوي لخدمة تطوير التعليم، وإنشاء فرع جديد لجامعة أسيوط للدراسات المتقدمة، وإنشاء بيوت خبرة، على أن يتم استغلال هذه الموارد لدعم تطوير العملية التعليمية والبحثية، والمساواة في فرص العمل في الوحدات الخاصة. أما في مجال منظومة الجودة واعتماد الكليات والمعاهد، فتبنى برنامجه استراتيجية واضحة للحصول على الاعتماد الدولي للكليات والبرامج الدراسية، والتشجيع ووضع الحوافز للمبادرات التي تعني بالجودة والالتزام بمعايير الجودة العالمية ومعايير المرجعية الأكاديمية الوطنية.