سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف من أبناء سيناء فى مسيرة لتأييد الجيش والشرطة ضد الإرهاب مصادر: إرهابيون يخططون لخطف سيارات إسعاف واستخدامها فى عملياتهم.. والجيش الإسرائيلى ينشر «القبة الحديدية» فى «إيلات»
نظم الآلاف من أهالى محافظة شمال سيناء مسيرة حاشدة طافت شوارع مدينة العريش لتأييد قوات الجيش والشرطة فى عملياتها ضد الإرهابيين فى مختلف أنحاء سيناء، فيما كشف مصدر مقرب من الجماعات المسلحة عن تخطيط مجموعات جهادية لخطف سيارات إسعاف أثناء نقلها الجنود المصابين لأخذهم رهائن واستخدامها فى شن عمليات جديدة. خرجت المسيرة التى نظمها قيادات من أهالى العريش وقبيلة الفواخرية، على رأسهم عضو مجلس الشورى السابق عبدالحميد سلمى، من مسجد أبوبكر الصديق، وطافت شوارع المدينة، وتوقفت أمام قسم شرطة ثالث العريش الذى تعرض لهجوم مسلح قبل يومين من عناصر تكفيرية، ما أسفر عن استشهاد مجند شرطة. وأدى متظاهرون التحية العسكرية لأفراد حراسة القسم، وأكدوا لهم تضامنهم الكامل معهم، واستعدادهم لمساندتهم فى التصدى لأى عمل أو هجوم إرهابى، كما ساعد الأهالى أفراد الحراسة فى نصب المتاريس والرمال حول القسم. من جانبها، ألقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش بيانات على مواطنى العريش والشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء تطالبهم بالابتعاد عن أماكن انتشار المسلحين والإبلاغ عن أى سيارات من دون لوحات معدنية أو عناصر مسلحة تختبئ فى الزراعات. وقدم أمناء وأفراد الشرطة بالعريش مذكرة إلى مديرية الأمن للمطالبة برفع مستوى التسليح ووضع خطة مواجهات حاسمة مع الإرهابيين وإنشاء إدارة للإرهاب الدولى، كما طالبوا بعودة ضباط أمن الدولة الذين كانوا يعملون بسيناء قبل ثورة يناير؛ نظراً لفهمهم ملف الجماعات الإرهابية، إلى جانب إقالة فريق البحث الجنائى بالمديرية. وقال مصدر أمنى: إن الأمناء أمهلوا الوزارة 48 ساعة، مهددين بغلق المنافذ الشرطية الخدمية فى المحافظة حال عدم الاستجابة لمطالبهم. ميدانياً، أنهت قوات الجيش استعداداتها لشن عملية عسكرية موسعة ضد البؤر الإرهابية فى سيناء، بعد وصول تعزيزات جديدة إلى سيناء، غداة سلسلة هجمات شنتها مجموعات إرهابية على 4 نقاط لتمركز قوات الجيش والشرطة شمال سيناء، ما أدى لاستشهاد مجند شرطة وإصابة 2 آخرين. وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى: إن قوات الجيش الإسرائيلى أعلنت درجة الاستعداد «القصوى»، وعمدت إلى تنصيب منظومة الدفاع الجوى «القبة الحديدية» فى «إيلات» الإسرائيلية، تحسباً لمحاولات استغلال الوضع فى سيناء لإطلاق الصواريخ على المدينة أثناء العمليات التى يشنها الجيش المصرى ضد العناصر الإرهابية، وتزامناً مع رفع قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، الموجودة أمام السواحل المصرية فى البحر الأحمر، درجة استعدادها أيضاً.