تصفية 10 تكفيريين وضبط مجموعة إرهابية من «القاعدة وحماس» قبل تفجير منشآت فى مدن القناة

قالت مصادر سيادية إن أجهزة الأمن قبضت على 4 عناصر جهادية، بينهم 3 من تنظيم القاعدة والرابع من حركة حماس، داخل منطقة جبلية قرب الشيخ زويد، كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية فى مدن القناة، بالتزامن مع انطلاق مظاهرات الإخوان اليوم، بهدف تشتيت الانتباه ونشر الفوضى بالبلاد، وعُثر بحوزتهم على قذائف «آر بى جى» وقنابل شديدة الانفجار، وبنادق قناصة، وأجهزة اتصالات حديثة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنهم دخلوا سيناء قادمين من غزة، بعد عزل مرسى، بأوامر من «حماس» و«السلفية الجهادية».
وقال مصدر عسكرى إن عملية تطهير سيناء أسفرت عن تصفية 10 عناصر تكفيرية، خلال 48 ساعة، مشيراً إلى وصول الدفعة الثانية من التعزيزات العسكرية إلى العريش، عبر شاحنات كبيرة قادمة من القنطرة شرق، وتوالى وصول دفعات أخرى من الآليات الثقيلة ذات التقنية العالية.
وقال إن العملية نجحت فى التعامل مع العناصر الجهادية، موضحاً أن تعامل القوات بحسم، والضغوط النفسية، ونقص الدعم المالى والذخيرة لدى هذه العناصر الوافدة عبر الأنفاق، ساعد على إحباط مخططاتها وتراجعها بشكل كبير.
وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش ستشن عملية عسكرية موسعة فى سيناء خلال ساعات، وستعتمد عنصر المفاجأة ضد العناصر الإرهابية، فى الوقت الذى فرضت قوات الجيشين الثانى والثالث والشرطة طوقاً أمنياً حول شركات البترول والمجرى الملاحى لقناة السويس، وانتشرت تشكيلات من الصاعقة والقوات الخاصة لتأمين القناة، وعززت قوات البحرية وجودها حول الشواطئ لمراقبتها وتفتيش السفن، بعد معلومات عن عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية.
وشهدت سيناء، أمس الأول، سلسلة هجمات إرهابية على عدد من أقسام الشرطة وكمائن الجيش فى العريش ورفح والشيخ زويد، أسفرت عن استشهاد 3 من أفراد وأمناء الشرطة، وإصابة 5 آخرين.
ونظم التيار الشعبى وقفة تضامنية أمام مقر المخابرات فى العريش، ووجه شباب القوى السياسية رسالة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام، وزير الدفاع، قالوا فيها: «نرى طائرات الأباتشى والأسلحة الثقيلة والمجنزرات والمدرعات، فما ينقصك للهجوم على الإرهابيين؟ معذرة سيدى الفريق، يا تخلصونا من الإرهاب يا نسيبلهم البلد».