قالت الإعلامية درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إنها سعيدة جدا لكونها أول إعلامية مصرية تتولى حقيبة وزارة الاعلام، في فترة تعتبر من أخطر وأهم الفترات التي تمر بها مصر حاليا، وذلك بعد نجاح ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان. وقالت "درية" ل"الوطن": "أنا كواحدة من أبناء ماسبيرو أعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي في تطوير الأداء بماسبيرو، الذي عانى من مشاكل وأزمات وتدهور أداء إعلامي نتيجة قيادة سيئة طوال الفترة الماضية، كما أنني على دراية كاملة بكل ما يدور داخل ماسبيرو في السنوات الأخيرة التي أثرت بشكل كبير على الأداء الإعلامي رغم أن أبناء ماسبيرو من مذيعين ومخرجين وفنيين من أفضل الإعلاميين في مصر ومعظم الفضائيات الخاصة اعتمدت عليهم". وأضافت "درية" أنه إذا كان التليفزيون المصري حاليا يمر بكبوة أثرت على أدائه فإن القادم أفضل بتعاون أبنائه ووعيهم بجميع مشاكل المبنى، وأكدت أنها ستسعى لتوظيف جميع الإمكانيات المادية والبشرية داخل المبنى كل في مكانة الصحيح، كما ستعمل على تحقيق الهدف الأول للعاملين في ماسبيرو من تقديم إعلام صادق وصريح وموضوعي يعيد للتليفزيون المصري شعبيته وريادته الإعلامية على مستوى الوطن العربي ككل.