قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أن مبنى ماسبيرو ممثلا في التليفزيون المصري أصبح أكثر حيادية وموضوعية ومهنية بعد الثورة، ويعد أفضل صورة للإعلام المرئي خلال الفترة الحالية في ظل اتجاهه إلى التوازن باستمرار، مؤكدا أن هذا التوازن قد زاد بشكل كبير بعد توليه منصب وزير الإعلام لاهتمامه بتطوير هذا الصرح الإعلامي العظيم، نافيا في الوقت ذاته أن يكون التليفزيون المصري لم يتغير عما قبل الثورة المصرية. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن التليفزيون المصري لا زال هو الأكثر مشاهدة في المناطق الريفية وفي المحافظات المختلفة، مشيرا إلى أن التليفزيون المصري استرد بعد الثورة المصرية جزء كبير من مصداقيته التي كانت مفقودة، إلا أنه في ذات الوقت لا يمثل الحيادية المثالية، لافتا إلى أنه أوضح للعاملين بماسببيرو أن جرعة الانحياز ضد أداء الحكومة زائدة.
وأوضح عبد المقصود أنه يرى أن هناك العديد من الانتقادات الباطلة التي توجه إلى الحكومة سواء من خلال التليفزيون الرسمي أو وسائل الإعلام الخاصة بشكل أكبر، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تعرض إيجابيات الحكومة كما تعرض سلبياتها، خاصة وأن الحكومة تتعرض لانتقادات كبيرة على الرغم من أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة لا يدخرون جهدا من أجل خدمة الوطن، ويبذلون جهدا خارقا لتحقيق مصلحة المواطن المصري إلا أن التشويش الذي يحدث على إنجازات الحكومة يصيب المواطن بحالة من الغضب.