تصل كاترين آشتون الممثلة العليا للسياسات الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي، مساء اليوم، إلى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق يومين تلتقى خلالها عدداً من المسؤولين المصريين على رأسهم الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن آشتون ستلقتي منصور غداً، إضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية محمد البرادعي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وكذلك رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي والمرشح لشغل منصب وزير الخارجية نبيل فهمي وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني. وأصدرت أشتون، الأحد، بيانا حذرت فيه الجيش المصري، ووصفت الإدارة الجديدة التي عينها ب"غير المشروعة"، وذلك عقب تصريح لوزير الخارجية الليتواني، الرئيس الدوري الحالي للاتحاد الأوروبي "ليناس أنتاناس لينكيفيسيوس"، الأسبوع الماضي، بأنه "لا يحق للجيش الانقلاب على حكومة منتخبة بشكل شرعي في مصر". وصرحت المصادر بان زيارة أشتون تأتي في إطار التعرف على "خريطة الطريق" في مصر للفترة القادمة وحث الرئاسة المؤقتة على تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب المصري. ويرافق آشتون في زيارتها برناردينو ليون، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب البحر الأبيض المتوسط وستافروس لامبرنيديس المبعوث الاوروبى الخاص لحقوق الإنسان. وتعد زيارة الممثلة العليا للسياسات الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ثاني زيارة من نوعها لمسؤول أجنبى غير عربي إلى مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي وذلك بعد زيارة وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكى التى اختتمها اليوم.