تظاهر النشطاء والقوى السياسية في الإسكندرية ضد المعونة الأمريكية وتصريحات إدارة الولاياتالمتحدة بضرورة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، ومحاولاتها التدخل في شؤون مصر الداخلية، مستنكرين تحرك الأسطول البحري إلى شواطئ البحر المتوسط، مطالبين بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون وغلق السفارة في مصر. وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة "شباب اليسار"، مساء أمس، أمام القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية، رافعين لافتات ترفض المعونة الأمريكية وتتهم أمريكا بدعم الإرهاب. وفي سياق متصل، أكد عمد ومشايخ القبائل العربية وأبناء الصعيد وأبناء الدلتا في غرب الإسكندرية، مساندتهم للقوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء، داعين جميع الأطياف السياسية للمصالحة الوطنية ونبذ العنف حتى لا يتطور إلى إرهاب، ومؤكدين حرمة الدم المصري. جاء ذلك ردًا منهم على تصريحات قيادات تنظيم الإخوان بالإسكندرية على انتماء القبائل إليهم ومساندتهم لمرسي. وقالوا في بيان مشترك أمس، إن انحيازهم التام والوحيد لن يكون سوى لشرعية الجماهير الحاشدة والإرادة الشعبية لثورة 30 يونيو المصححة لثورة 25 يناير، مشددًا على وقوفهم بكل قوة في وجه كل من يرتكب أعمال بلطجة في غرب مدينة الإسكندرية، أو يتحدث باسم القبائل العربية والصعايدة، محذرين من أي أعمال عنف ينتهجها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال مسيراتهم.