سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على طريقة القاعدة: محاولة لتفجير مدرعة جيش بلغم أرضى فى سيناء.. وقصف الكمائن بالهاون طائرات الأباتشى تقصف 3 سيارات للإرهابيين فى رفح والعريش.. ومقتل وإصابة عدد من المسلحين
شهدت العمليات الإرهابية التى تنفذها الجماعات الجهادية على قوات الجيش والشرطة فى سيناء تطوراً نوعياً، واستهدفت الجماعات الإرهابية مدرعة للجيش بزرع لغم بمنطقة «الوحشى»، وشنت سلسلة هجمات بالأسلحة الثقيلة والأر بى جى على عدة نقاط أمنية فى توقيت واحد، فيما واصلت قوات الجيش هجماتها على الإرهابيين وقصفت طائرات الأباتشى 3 سيارات يستخدمها المسلحون لشن الهجمات، وسط أنباء عن اتجاه لعزل سيناء عن باقى المحافظات. وحاولت الجماعات الجهادية تفجير مدرعة تابعة للقوات المسلحة بواسطة لغم على الطريق الدولى «العريش - رفح» بمنطقة الوحشى بالشيخ زويد، لكن اللغم انفجر بعد مرور المدرعة، دون إصابتها، وأعقب ذلك هجوم مسلح من مجموعة جهادية، على قوات الجيش بالمدرعة، والتى بادلتهم إطلاق النار، وأصابت أحدهم، قبل هروبهم مستقلين سيارة دفع رباعى. وتعرض كمين الحاجز الأمنى الخاص بمجلس مدينة رفح لهجوم مسلح بقذائف الأر بى جى، لمدة تجاوزت ال10 دقائق، ما أدى لإصابة مجندين، ببعض الشظايا، وتم نقلهما لمستشفى رفح المركزى لتلقى العلاج، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى معبر رفح البرى الذى تم استهدافه فى الوقت نفسه. وقال شاهد العيان إن مدرعة أمنية دُمرت تماماً ولكن دون وقوع خسائر بين الجنود الذين احتموا بالسواتر الترابية والأسمنتية. وفى العريش، شنت العناصر المسلحة سلسلة هجمات على الكمائن والارتكازات الأمنية، وهاجمت كمين «أبو سكر» بالطريق الدائرى، وقصفت كمين المحاجر على طريق مطار العريش بقذائف الأر بى جى، كما تعرض كمين المزرعة لهجمات مسلحة. وقال شهود عيان إن قوات الجيش قامت بحملة أمنية موسعة لمطاردة المسلحين، وطاردت طائرة أباتشى سيارتين لعناصر جهادية، ونجحت فى تفجير سيارة بمنطقة الجورة. كما هاجمت طائرتا أباتشى مجموعة إرهابية كانت تستعد لقصف مطار العريش بقذائف الآر بى جى، انطلاقاً من منطقة مزارع الزيتون جنوبالعريش. وقال مصدر أمنى إن المسلحين كانوا يجهزون قذائف الهاون والأر بى جى لقصف المطار وكمائن للجيش والشرطة، قريبة من تلك المزارع، مشيراً إلى أنه تم تدمير سيارتين، ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين على الأقل وإصابة عدد آخر. وأوضح المصدر أنه تم تشكيل قوة أمنية كبيرة لمحاصرة المنطقة ومداهمة مزارع الزيتون للوصول إلى القتلى والمصابين قبل أن تسحبهم الجماعات المسلحة من المكان. وتابع المصدر أنه تم تزويد عدد كبير من الأكمنة والنقاط الأمنية بسيناء، بالأسلحة الثقيلة والأفراد، حتى يتسنى للقوات التصدى للعناصر المسلحة، والتى تستخدم قذائف الهاون والأر بى جى والأسلحة الثقيلة فى هجومها على الأكمنة، لافتاً إلى أن هناك اتجاهاً قوياً لعزل سيناء بشكل كامل لمدة 24 ساعة عن المحافظات الأخرى، ومنع مرور السيارات من وإلى سيناء، خاصةً بنفق الشهيد أحمد حمدى، ومعدية القناة التى تربط السويسبسيناء، تمهيداً لشن حملة أمنية مكبرة لقوات الجيش والشرطة، على بؤر الإرهاب فى سيناء، وقال المصدر إنه تم إلقاء القبض على عناصر مسلحة معظمهم فلسطينيون، وأثبتت التحريات أنهم نزحوا من سيناء، وأن معظمهم بحوزته بطاقات الرقم القومى المصرية، وهذا ما تأكد للأجهزة الأمنية بعد اكتشاف تلك البطاقات مع الفلسطينيين الثلاثة الذين تم ضبطهم أمس الأول فى سيناء. يأتى ذلك، فيما واصلت طائرات الأباتشى إلقاء بيانات على المواطنين بمدن الشيخ زويد ورفح والعريش، تطالب أهالى سيناء بمساندة القوات المسلحة للقضاء على البؤر الإرهابية، ومناشدتهم عدم الخروج من منازلهم فى وقت متأخر من الليل، إلا للضرورة القصوى، حفاظاً على حياتهم. وأكدت القبائل والحركات السياسية وقوفها إلى جانب قوات الجيش ومساعدتها فى تحقيق الأمن والاستقرار فى سيناء حسب ما جاء فى بيان لمجاهدى سيناء وبيان القوى السياسية والثورية. وأعلن اتحاد قبائل سيناء، عن لقاء يجمعهم بالمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، خلال ساعات، للوقوف على الحقيقة كاملة للحالة الأمنية بسيناء، ومناقشة رؤساء وعواقل القبائل، فى السبل التى تساعد على تنمية سيناء، وتطهيرها من الجماعات التكفيرية والجهادية المسلحة. من جهة أخرى، فتحت السلطات المصرية معبر رفح البرى مع قطاع غزة جزئياً ولمدة 4 ساعات فقط من الجانبين وذلك للحالات الإنسانية وبحد أقصى 400 عابر من الجانبين. وقال مصدر سيادى إن الجيش يواصل هدم الأنفاق التى يتم اكتشافها أولاً بأول وذلك عن طريق سلاح المهندسين.