طلبت الحكومة اللبنانية، من مندوبها الدائم في الأممالمتحدة، نواف سلام، تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، ضد إسرائيل، لاجتيازها في الثاني من شهر يوليو الحالي، السياج الشائك في أطراف بلدة كفرشوبا الحدودية وخطفها راعيين لبنانيين. وأوضح وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، أن الشكوى تتضمن الحيثيات الكاملة للخرق البري، مؤكدًا أن عملية الخطف تشكل اعتداءً، في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، والمتمثلة بالخروق البرية، والجوية، والبحرية، للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرج عن الراعيين اللبنانيين، في اليوم التالي لعملية الخطف، إثر اتصالات بين قيادتي الجيش وقوات "اليونيفيل" الدولية العاملة في جنوب لبنان.