سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الثالث: التعرض للمنشآت العسكرية "خط أحمر".. والمتطرفون يحرضون على العنف إجراءات أمنية في السويس.. وتعليمات بتحويل الفلسطينيين والسوريين ل"الأمن الوطني" لمعرفة أسباب دخولهم
وزعت الإدارة العامة للشؤون المعنوية، التابعة للجيش الثالث الميداني بالسويس، بيانا على المواطنين صباح اليوم، أكد خلاله أن "القوات المسلحة المصرية لم ولن تبادر إلى فض أي اعتصام أو تظاهر سلمي، وأن القوات المسلحة تستخدم أقصى درجات ضبط النفس خلال التعامل مع المواطنين، رغم تعرض القوات وعناصر التامين لاستفزازات، والدليل على ذلك ما حدث من تعدي مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي يوم الجمعة الماضي على القوات المكلفة بتأمين مبنى محافظة السويس، والتحذير أكثر من مرة أن التعرض للمنشآت العسكرية ومحاولة التعدي على القوات المسلحة خط أحمر، ونتج عن هذا الاعتداء الغاشم سقوط عدة إصابات بين رجال الجيش الثالث الميداني وصلت إلى 20 فردا". وأكد بيان الجيش الثالث، أن "مهاجمة منشأة عسكرية من قِبل جماعات تستخدم أسلحة وذخائر حية هو من الأعمال التي لا تعد من أشكال التظاهر، ورغم صدور تحذيرات سابقة إلا أن بعض رؤوس الفتنة من بعض القادة المتطرفين التابعين لفصيل بعينه تصر على الدفع ببعض العناصر المغيبة لاستخدام العنف ضد قواتهم المسلحة، وهذا يوضح حقيقة ما حدث أمام القصر الجمهوري وأظهرته الحقائق التي عرضت على لسان المتحدث العسكري وأظهرته وسائل الإعلام المختلفة عدا المضلل منها". وفي السياق ذاته، واصلت قوات الجيش الثالث تشديد الإجراءات الأمنية في السويس وجنوب سيناء وتأمين المجرى الملاحي للقناة ومنع تسلل أي عناصر إرهابية للمجرى والتعامل معها بشكل حاسم وسريع، وانتشرت قوات الجيش لتأمين شركات البترول من الداخل والدفع بمدرعة داخل كل شركة بالسويس وتشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس والبنوك ونفق الشهيد أحمد حمدي وشاطئ خليج السويس والأكمنة المتواجدة على الحدود ما بين السويس والمحافظات المجاورة، كما واصلت طائرات الأباتشي تمشيط مدن القناة وسيناء، ولاسيما المجرى الملاحي والمناطق الجبلية والحدودية. وكشف مصدر أمني رفيع، ل"الوطن"، أنه صدرت تعليمات بالقبض فوراً على الفلسطينيين والسوريين الذين يضبطون في أي كمين أمني حتى ولو كانوا يمتلكون أوراق إقامة رسمية وتحويلهم للتحقيق الفوري بجهاز الأمن الوطني للتأكد من أسباب دخولهم البلاد. وكشف المصدر أن هناك تعليمات واضحة وصريحة للمطارات والموانئ بمنع دخول السوريين والفلسطينيين للأراضي المصرية خلال تلك الفترة لدواع أمنية، لاسيما بعد القبض على عناصر فلسطينية وسورية تساند في أعمال التخريب والإرهاب، بجانب المعلومات كما يقول المصدر التي توصلت إليها أجهزة استخباراتية تكشف تسلل عناصر جهادية من فلسطين وسوريا لداخل سيناء عبر الأنفاق خلال الأيام القليلة الماضية.