نظمت النقابات المهنية والعمالية الفلسطينية، اليوم، وقفة تضامنية أمام السفارة المصرية برام الله، تأييدا لثورة الشعب المصري في 30 يونيو لإزاحة حكم الإخوان المسلمين والتي تأتي استكمالا لثورة 25 يناير وتحقيق أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وشارك في الوقفة التضامنية رؤساء وممثلو مختلف النقابات المهنية وتشمل نقابات "الأطباء والصيادلة والمحامين والصحفيين والأدباء والزراعيين"، إضافة إلى النقابات العمالية. وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبدالناصر النجار، خلال مشاركته في الوقفة، إن هذه الوقفة تأتى "تأييدا لخيار الشعب المصري والرد على أى محاولات للنيل من أواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطينى"، موضحا أن ثورة 30 يونيو هى ثورة تصحيحية لمسار ثورة 25 يناير مشددا على أن الشعب الفلسطيني كله يدعم الدولة والمؤسسات والجيش المصري العظيم وأن موقفه ثابت لم ولن يتزحزح .. مؤكدا أن هناك فئات لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا مواقفه من مصر القائدة والرائدة على مر التاريخ. وأكد النجار أنه كلما كانت مصر قوية ومتعافية، فإن هذا يمثل أكبر دعم ومساندة لكل الأمة العربية التى كانت تضع نصب أعينها الريادة المصرية فى كل المجالات. وفى سياق متصل، أعرب نقيب الصيادلة فواز صيام عن دعم الفلسطينيين للشعب والجيش المصري الذى هو سند ليس لمصر وحدها ولكن لسائر الأمة العربية، مشددا على أن الفلسطينيين بجميع طوائفهم لن يسمحوا لأي محاولات أومواقف سيئة لأن تفسد علاقة الفلسطينيين بجيش مصر الذي كان أول من دافع وناضل إلى جانب الشعب الفلسطينى دفاعا عن قضيته الوطنية، مضيفا "الجيش المصري أدى دورا عظيما فى حماية الشعب والأراضي المصرية والشرعية الحقيقة التي لا تقبل المزايدات".