استنكرت نقابة الأئمة والدعاة ما حدث في محيط الحرس الجمهوري اليوم من عنف وقتل، مؤكدة أن الإسلام ينهى عن إراقة الدماء، لأنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا. ودعت النقابة في بيان لها اليوم، جميع الفرقاء إلى ضبط النفس والعمل على توحيد الصف والجلوس إلى مائدة المفاوضات والصلح، للخروج من هذه الفترة العصيبة التي نمر بها، مشيرة إلى أن الإسلام أمرنا بأن نتقي الفتنة ونتجنبها في قوله تعالى: "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ". ودعا البيان الأئمة إلى حث الناس على الابتعاد عن الفتنة في دروسهم وخطبهم وفي دعاء القنوت في الصلوات الخمس بداية من شهر رمضان، والدعاء لمصر بأن يحفظها الله وأهلها من كل شر وسوء، ويحفظ عليها أمنها وعزها وكرامتها.