اشتبكت قوات سورية مع مجموعات من مقاتلي المعارضة في مدينة حمص السورية، اليوم، في معركة يمكن أن تكون حاسمة في مساعي الحكومة لقطع خطوط مقاتلي المعارضة والربط بين العاصمة ومناطق ساحلية هي معاقل للرئيس السوري بشار الأسد. وتشن قوات الأسد هجوما في حمص منذ عشرة أيام وتقصف أحياء تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في وسط المدينة في غارات جوية وهجمات بقذائف المورتر والدبابات. ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم شمال سوريا ولكنهم تراجعوا أمام جيش الأسد منذ أن أعاد سيطرته على بلدة القصير الحدودية في محافظة حمص الشهر الماضي القريبة من لبنان. وقال الزعيم الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن وضع مقاتلي المعارضة ضعيف واقترح هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في حمص.