قال طارق سعدة وكيل نقابة الإعلامييين ورئيس لجنة المتابعة والمشاهدة، إن البرامج والأعمال الدرامية في الثلث الأول من شهر رمضان لم تسعى إلى تقديم القيمة الفنية التي يستفاد بها المشاهد بل سعت لتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح من خلال زيادة الجرعة الإعلانية. وتابع وكيل الإعلاميين، في بيان للنقابة اليوم، "المدة الإعلانية لا يجب أن تزيد عن 12 دقيقة في الساعة، ولا أحد يلتزم بهذه المعايير إلا التليفزيون المصري رغم أن حصته الإعلانية في رمضان قوية جدا". وأكمل: "الرابح في النهاية هم صناع هذه البرامج والأعمال الدرامية ومروجو الإعلانات، ولابد أن نضع فى الاعتبار أن مايتم تقديمه من أعمال درامية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أو تأثير سلبي على المتلقي". وشدد على أن الأعمال الدرامية هذا العام تفتقد إلى القيم والمعايير التي يمكن أن يستفاد بها المشاهد، مضيفًا أنها تفتقر لبرامج الأطفال التي تساعد في التنشئة مقارنة ب"رمضان زمان".