دشن نشطاء فى عدد من الدول العربية حركات «تمرد» على غرار الحركة المصرية التى أسهمت فى إسقاط نظام الإخوان، بهدف إحداث تغيير على غرار ما جرى فى مصر خلال الأيام الأخيرة. فى البحرين، أعلن نشطاء عن إطلاق حركة «تمرد 14 أغسطس»، بهدف إسقاط نظام آل خليفة، فى خطوة تشبه ما حدث فى مصر، ودعا المئات من شباب البحرين، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الشعب للنزول إلى الشوارع بكثافة فى 14 أغسطس، مؤكدين أن فكرة التمرد تستدعى الثورة لتولد من جديد، وتساءل القيادى بجمعية «الوفاق» المعارضة جواد فيروز، عما إذا كانت السلطة البحرينية ستأخذ درساً مما حدث فى مصر، وقال الناشط والإعلامى البحرينى على الفردان، إن ثورة 14 فبراير لن تموت، سنجددها يوم 14 أغسطس، ونتمرد من أجل تغيير الواقع المر والمذل. وفى تونس، أعلنت حركة «تمرد التونسية»، عن نجاحها فى حشد الآلاف من التوقيعات، تمهيداً لاحتجاجات شعبية تهدف إلى إسقاط المجلس التأسيسى فى تونس، وتصحيح مسار الثورة، وقالت الحركة، التى أعلنت عن نفسها خلال الأسابيع الأخيرة، إن الهدف الأساسى من تحركها إسقاط المجلس الوطنى التأسيسى، لافتقاده رؤية سياسية وإعداده دستوراً مفخخاً يمهد لديكتاتورية جديدة. وقال محمد بنور، الناطق باسم «تمرد» التونسية، إن الحركة مدنية شعبية وسلمية ومستقلة عن الأحزاب السياسية، وإنها مستوحاة من «تمرد» المصرية بهدف تصحيح مسار الثورة. وفى فلسطين، قال وزير الأوقاف الدكتور محمود الهباش، إن الشعوب مصدر السلطات، ومن لا يحسن قراءة التاريخ وسياسة الواقع فلا بد أن يغادر هذا الواقع، وأضاف: غزة جزء أصيل من فلسطين، وعاجلاً أم آجلاً سينتهى ليل غزة، وسيسقط الانقلاب وكل رموزه وكل نتائجه وسوف تعود غزة إلى وضعها الطبيعى فى الجسد الفلسطينى الوطنى. وأطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين حركة شبيهة ب«تمرد»، تدعو لوقف الانشقاق الفلسطينى، وحل الخلافات والتوحد ضد الفقر وانشقاق الصف فى سبيل مواجهة الاحتلال الإسرائيلى، إضافة إلى رسم خارطة طريق جديدة للشعب الفلسطينى.