دعت بريطانيا إلى الهدوء في مصر بعد الإطاحة بمحمد مرسي، لكنها لم تتحدث عن انقلاب، مع إعلانها أنها ضد تدخل الجيش لتغيير النظام. وقال وزير الخارجية وليام هيج في بيان، إن "الوضع خطير بوضوح، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتحاشي العنف"، مضيفا أن "بريطانيا لا تدعم تدخلا عسكريا كوسيلة لحل نزاعات في نظام ديمقراطي". وبرغم قلقها حيال الأحداث التي جرت أمس في مصر، دعت بريطانيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وتجديد المرحلة الانتقالية الديمقراطية في مصر"، مشيرة إلى أنه "أمر حيوي لهم للتجاوب مع تطلعات المصريين، الذين يريدون التقدم الاقتصادي والسياسي بأسرع وقت ممكن لبلادهم"، وهو ما يمر بانتخابات عادلة في مستقبل قريب وتشكيل حكومة مدنيين.