دعت كندا إلى "حوار بناء" بين كل الأطراف في مصر، بعد عزل مرسي إثر ثورة شعبية ضده. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتش روث، في بريد إلكتروني، إن "كندا تحث جميع الأطراف في مصر على الهدوء وتفادي العنف والبدء بحوار بناء"، مضيفا أن "كندا تؤمن بقوة أن إقامة نظام ديموقراطي شفاف يحترم صوت المواطنين ويشجع مساهمة المجتمع المدني وجميع الشرائح الشعبية الأخرى بمن فيها الأقليات الدينية، هو الوسيلة الفضلى لإعادة الهدوء والسماح لكل المصريين بالاستفادة من الاستقرار والازدهار مستقبلا في مصر". وفي تصريح لمحطة تلفزيون "سي بي سي" العامة حول خطوة الجيش في مصر، أعرب ديباك أوبراي المستشار البرلماني لرئيس الحكومة جون بيرد، من جهته عن "قلقه من الأحداث التي جرت في مصر"، مستبعدا في الوقت نفسه أي تعليق محتمل للمساعدة الكندية لهذا البلد، مشيرا إلى "مساعدتنا مخصصة بشكل أساسي للتنمية وبناء مؤسسات ديموقراطية. نحن لا نقدم مساعدات مباشرة إلى العسكريين. وبالتالي، ستستمر كندا في الوقوف إلى جانب الشعب المصري في بنائه لبلد ديموقراطي ومستقر".