حالة من الارتباك الشديد، داخل مكتب شكري أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك بعد مغادرة وزير الإعلام للمبنى وبرفقته مستشار الرئيس، وترك المسؤولية الكاملة داخل "ماسبيرو" عليه، في الوقت الذي فقدت فيه جميع قيادات المبنى سيطرتها على العاملين الذين قرروا فتح الهواء في الإذاعة وجميع شاشات "ماسبيرو" الفضائية والمحلية لرصد فرحة الشعب والجماهير المصرية ببيان القوات المسلحة ووقف البث من ميدان رابعة العدوية. المصادر أكدت أن أبو عميرة يشعر أن وزير الإعلام ورّطه داخل التليفزيون لإدارة المبنى في ظل ثورة العاملين الحالية عليه، وارتباك القيادات السياسية في الحكومة بعد بيان الجيش.