نفى أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل ومنسقها العام، ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول انشقاق بعض الأعضاء عن الحركة والتحاقهم بالمعتصمين في ميدان رابعة العدوية دعما لشرعية الرئيس محمد مرسي، مؤكداً أنها أخبار ملفقة جملة وتفصيلاً. وأكد ماهر، في تصريحات صحفية اليوم، أن القوى الوطنية بمشاركة حركة 6 أبريل لن تترك الميادين حتى إسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وستستمر فى التصعيد، مؤكداً "لن نكتفى بالدعوة لاستمرار الاعتصامات والتظاهرات وتفعيل الإضراب العام بل سنصعد لجعلها دعوة للعصيان المدني الشامل، بمعنى عدم الاعتراف بهذا النظام وحكومته وعدم التعامل معهما بأى شكل". وأشار ماهر إلى الملايين التى خرجت أمس فى كل المحافظات معترضين وناقمين على حكم مرسي، وأن هذا يرجع لعناد الإخوان وفشلهم الواضح فى إدارة البلاد، مضيفا بأن "الحركة حذرت منذ شهورالرئاسة والجماعة من خطورة الاستئثار بكل شيء وإقصاء الآخرين المختلفين معهم منذ بدء تشكيل الجمعية التأسيسية ومراحل كتابة الدستور وتشكيل الحكومة والمحافظين وما تبعها إلا أنهم استمروا فى عنادهم تحركهم الرغبة فى التمكين والشعور الدائم بالمؤامرة ففشلوا إداريا وسياسيا، ما أغضب الملايين. وتوقع ماهر في تصريحاته أن الإخوان سيستمرون فى العناد وأن مرسي لن يتنازل بسهولة، محذرا من استمرار هذا العناد وجر البلاد لدائرة من العنف ستضر بالجميع لأن الناس غاضبون وناقمون عليهم فاقتحام مقر مكتب "الإرشاد" بالمقطم أخير دليل، والذى ندينه ونرفضه لأنه يتعارض مع مبدأ الحركة فى التمسك بالسلمية فى كل تحركاتنا وضد مهاجمة أو اقتحام المقرات. أكد ماهر على مشاركة شباب الحركة فى مليونية الإصرار غدا بجانب القوى الثورية التى تتفق مع "6 أبريل" في مبادئها وقناعاتها برفض عودة النظام المخلوع للحكم، أو عودة الجيش للمشهد السياسي مرة آخرى.