أكدت فرنسا أنه ينبغي على السلطات المصرية المنتخبة ديمقراطيا في مصر، الاستماع إلى المطالب والمخاوف "المشروعة" للشعب المصري. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، في مؤتمر صحفي اليوم، إن "القاهرة ومختلف أنحاء مصر شهدت أمس مظاهرات على نطاق غير مسبوق". وردا على سؤال حول رؤية فرنسا للوضع الحالي في مصر، أوضح لاليو أنه تقع على عاتق السلطات المصرية المنتخبة ديمقراطيا، واجب ومسؤولية الاستماع للمخاوف المشروعة للشعب المصري، واتخاذ تدابير قوية لتهيئة الظروف من أجل "توافق جديد في الآراء". وشدد على أنه وعلى هذا الأساس، فإن باريس تشجع جميع الأطراف في مصر على العمل في إطار روح التوافق الضرورية لإنجاح المثل العليا التي دعت لها ثورة 25 يناير. وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده إذ تشير إلى التزامها باحترام الحق في الاحتجاج السلمي، تدين أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة من أي من الأطراف، كما تعبر عن تضامنها مع أسر الضحايا. ودعا جميع القيادات السياسية في مصر لإدانة العنف ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.