وقع في ولاية "أيوو" الصينية، أمس، حملة لزيارة مليون ونصف المليون سائح صيني إلى مصر، بعدما وقع الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس المجموعة المصرية للاستثمار بالصين، بروتوكول لوصول أول فوج سياحي صيني لمصر يضم 1500 سائح نهاية شهر رمضان المقبل، على هامش التدشين لمؤتمر "صناعة السياحة مع الصين". من ناحيته، قال حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إن السوق السياحي المصري يشهد انتعاشة واضحة خلال النصف الأخير من عام 2016، والذي يرجع لمشاركة الإدارة السياسية ووزارة الخارجية المصرية في إعادة العلاقات مع كافة الدول دون استثناء لجلب المزيد من الأسواق السياحية المتنوعة وعدم الاعتماد على نوع واحد من السياحة في مصر. وأضاف نحلة في تصريح ل"الوطن"، أن هناك ترويج كبير بالنسبة للسياحة المصرية في الصين والتي ساعدت في جلب عدد لا بأس به خلال الفترة الماضية من السياح الصينين في مصر، موضحًا أنه وفي وأثناء قلة مجئ السياح إلى مصر قام المسؤولين في مصر لرفع الدعم اللوجيستي والطرق والعمل على تطوير مهارات موظفي الفنادق، إلا أنه وحاليًا تقوم النقابة بتعليم المرشدين السياحيين اللغة الصينية، تمهيدًا لتدفقهم خلال العام الحالي والقادم. وأكد نقيب المرشدين السياحيين، أن نقابة المرشدين السياحين اتفقت مع عدد من شركات السياحة الصينية لتعليم المرشدين اللغة الصينية لتسهيل التواصل بين المرشد والسائح الصيني، موضحًا أنه لا يعني فتح باب السياحة الصينية لمصر أن بذلك لا يعني أن السياحة الروسية ليست لها أهمية. وأوضح، أن كل سوق سياحي يكون له مميزاته وآلياته لأنعاش حركة السياحة في مصر، متابعًا: "السوق السياحي الصيني يضخ ضعف ما يضخه السائح الروسي وده مش معناه ان ده وحش ولا حلو الاتنين بيفتحوا سوق عمل". وأشار نحلة إلى أن السائح الصيني يهتم في الأساس على السياحة الثقافية والتي يتجول فيها داخل مصر مثله كمثل أي مواطن عادي ما يعود بمكاسب جمه من رحلته تلك، موضحًا أن زياراته للمزارات وتحركه في أرجاء محافظات مصر ستفيد الخزانة العامة للدولة وحدوث حراك اقتصادي كبير.