«الراجل بتاع سكينة الكهربا»: لو طُلت أقطعها عن بيت «مرسى» لفعلت

«محب»: «الناس صدقت الريس وبيلسنوا عليا»

ناله من الحب جانب، فى تلقيح الرئيس، فاستشاط غضباً، «كيف يتهمه الرئيس وكل من يعمل معه بأنه مرتشٍ.. بيقطع الكهرباء مقابل 20 جنيه؟».. الأزمة الحقيقية حسب أحمد محب، أمين عام النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، ليست فى الاتهام، لكن فى المواطنين الذين صدّقوا الرئيس، ووجّهوا هجومهم على «محب» ورفاقه.
«أيوة أنا الراجل بتاع السكينة»، قالها «محب» ووصف خطاب الرئيس ب«التحريضى»، قائلاً: «بدا هذا واضحاً فى المضايقات التى بدأ يتعرّض لها من بعد الخطاب مباشرة، الناس بدأت تلسّن عليا أنا وزمايلى ويقولولى قبضتم وفصلتم الكهرباء عننا، بس أنا عاذرهم، إذا كان الرئيس بيقول إننا مرتشين فى خطاب رسمى، يبقى عادى الناس تيجى تعمل اللى هى عايزاه».
موظف شركة الكهرباء يخشى على حياته بعد اتهام الرئيس، لذا يتحاشى الرد على مهاجميه أو من يفتعلون معه الأزمات، قائلاً: «يعنى المخاطر اللى إحنا بنشوفها مش كفاية، جه الرئيس وزود الطين بلة، فيه ناس غيظها من قطع الكهربا بيخليهم مستعدين يقتلوا، خصوصاً مع انعدام الأمن». ويضيف: «ستزيد أزمة الكهرباء بمعدلات كبيرة، وساعتها الناس مش هتلاقى غيرنا تفش فيه غلها، ربنا يسامحك يا مرسى، لو كنت أقدر مانفذش قرار قطع الكهربا كنت عملت ده، لكن واجبى وعملى بيحتم عليا أفصل، وإلا ممكن أضر الشبكة بحالها، والله لو بإيدى كنت فصلتها عن بيته فى التجمع الخامس وعن أهله وعشيرته، والوزراء بتوعه، عشان يدوقوا من نفس الكاس، ويعرفوا يعنى إيه الواحد مايبقاش شايف كف إيده».