انطلاق فعاليات منتدى الشرق الأوسط الرابع لنظام أسماء النطاقات

افتتح اليوم المهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فعاليات منتدى الشرق الأوسط الرابع لنظام أسماء النطاقات (DNS) والمنعقد بالقاهرة في الفترة من 22-23 من شهر مايو الجاري تحت عنوان "تعزير الوجود الرقمي في الشرق الأوسط"، ويستضيفه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وتنظمه مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المُخصصة (ICANN) بالشراكة مع مجتمع الإنترنت (ISOC).
ومن جانبه، عبر المهندس مصطفى عبد الواحد عن سعادته باستضافة الجهاز لفعاليات منتدى الشرق الأوسط لأسماء نطاقات الانترنت لهذا العام، وهو ما أتى نتاجاً للجهود المتواصلة والتعاون المشترك بين الجهاز وهيئة الآيكان في هذا المجال، مؤكداً أن حرص مصر على استضافة تلك المحافل الدولية والإقليمية يأتي من منطلق دورها الرائد في هذا المجال واستراتيجيتها الراسخة في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات لا سيما على النطاق الاقليمي، خاصة وأن منتدى الشرق الأوسط لأسماء نطاقات الانترنت يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات بين مصر وكافة دول الشرق الأوسط، ويتيح مجالا مناسباً لدراسة ومناقشة اخر تطورات صناعة أسماء النطاقات على الصعيد الدولي والإقليمي وكذلك الوقوف على الفرص الاستثمارية في هذا المجال بما يساهم بشكل مباشر في تنمية وتقدم قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري بشكل عام.
كما أعرب عن ثقته في استمرار التعاون المثمر مع هيئة الآيكان خاصة في ظل الجهود التي تقوم بها آيكان لتطوير صناعة أسماء النطاقات في المنطقة والتي كان احدى ثمارها انشاء المركز الإقليمي لريادة أعمال أسناء النطاقات في كمصر في 2014 بما ساهم في تطوير القدرات اللازمة لصناعة نظام أسماء النطاقات في مصر ومنطقتي أفريقيا والشرق الأوسط وتزويدها بالخبرات والمهارات المناسبة لوضع وإدارة آليات هذه الصناعة.
تقدم باهر عصمت نائب رئيس هيئة ايكان لشئون مشاركة أصحاب المصالح العالميين في منطقة الشرق الأوسط بالشكر إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على شراكته مع هيئة آيكان ودعمه لأحد أهداف آيكان الإقليمية وهي تعزيز تطوير صناعة أسماء النطاقات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أشار إلى أن منتدى الشرق الاوسط لنظام أسماء النطاقات في دورته الرابعة يهدف إلى القيام بذلك من خلال توفير منصة هامة لجميع الأطراف المعنية بهذا المجال الأفراد والشركات والمؤسسات لصانعي السياسات حتى يتسنى لهم التعلم من الخبراء العالميين وتبادل الخبرات الثرية والإطلاع على أحدث التوجهات الجديدة والناشئة في هذه الصناعة.