استنكرت النقابة المستقلة للعاملين بالكهرباء بالمنيا، ما جاء في خطاب الرئيس مرسي، واتهامه للعاملين بقطاع الكهرباء بالحصول على رشاوى لافتعال أزمة وانقطاع التيار عن المواطنين لفترات طويلة، وقالت في بيان لها أن سبب تفاقم الأزمة هو نقص الوقود الذي يستخدم في تشغيل محطات التوليد. أصدرت النقابة المستقلة للعاملين بشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بالمنيا، بيانا جاء فيه "نعترض على ما جاء في خطاب الرئيس محمد مرسي، بتقاضي بعض العاملين بقطاع الكهرباء لرشاوى مالية لقطع التيار الكهربائي، وأن هذه التصريحات غير مسؤولة وليس لها أساس من الصحة، ولا تستند لأي دليل، وأن وزارة الكهرباء والطاقة هي الوزارة الوحيدة التي لم يكن بها أي احتجاجات أو وقفات من أجل مطالب فئوية أو زياده الأجور. وقال وليد محمد عثمان حسن رئيس مجلس إدارة النقابة المستقلة لشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، وعضو مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، إنه يتقدم بالاعتذار لجميع العاملين الشرفاء بقطاع الكهرباء وأكد رفض النقابة المستقلة والعامة للعاملين بالكهرباء والطاقة، ما جاء في خطاب الرئيس محمد مرسي، مضيفا أن السبب الرئيسي لانقطاع التيار هو النقص الشديد في الوقود المستخدم في تشغيل محطات توليد الطاقة.