قال عمر الغانم، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم ورئيس مشروع "رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي، إن المبادرة تسعى للتأكد من التزام الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوفير مهارات التوظيف ل 25 ألف شخص في المنطقة. أشار إلى أن إن منطقتنا، بسكانها الشباب، تقف على أهبة الاستعداد للاستفادة من إمكاناتها البشرية الهائلة، ولكننا بحاجة إلى القيام بدورنا لتحقيق ذلك. فلابد لنا من أن نبذل المزيد من الجهد لصقل مهارات الأفراد للوظائف، الآن ومستقبلاً، ولتوفير العمالة ذات القيمة العالية التي تحتاجها هذه المنطقة للتفوق من خلال الثورة الصناعية الرابعة. وتساهم مبادرة "رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي" في تحقيق هذا الهدف وهي ملتزمة بإحداث تأثير دائم على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." ويدعو المشروع الشركات والمؤسسات، بالاشتراك مع الحكومات والمجتمع المدني وقطاعي التعليم والتدريب، إلى توسيع نطاق هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف أوسع من أجل صقل مهارات، وتطوير، أو إعادة تأهيل مليون شخص بحلول عام 2018 و 5 ملايين شخص بحلول عام 2020 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا وغيرها من المناطق. وللمساعدة على سد الفجوات بين الجنسين في مكان العمل، يجمع نموذج "فرقة العمل المعنية بالمساواة بين الجنسين" قادة القطاعين العام والخاص معاً لفهم العوائق التي تحول دون تقدم المرأة في مكان العمل على نحو أفضل واتخاذ إجراءات للتعجيل بالتقدم المطلوب. ويركز نموذج فرقة العمل - الذي سبق تجريبه في أربعة بلدان ويجرى حالياً توسيع نطاق عمله في جميع أنحاء العالم - على تغيير القوالب النمطية عن المرأة في العمل، وزيادة مشاركتها في سوق العمل على كافة المستويات، وإغلاق الفجوة في الأجور بين الجنسين.