تدخلت قوات الأمن المركزي أمام مديرية أمن الدقهلية وكثفت من إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريق مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي المشتبكين. وقال مصدر أمني مسؤول إن اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية، أمر القوات بالتعامل مع الجميع بما فيهم المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية، الذين شكوا من حصار عدد كبير منهم على كوبري طلخا، بعد خروج أهالي المنطقة للدفاع عن ممتلكاتهم. وامتدت الاشتباكات حتى نهاية كوبري طلخا وشارعي محمد فتحي وبورسعيد، ويُسمع دوي إطلاق الخرطوش بكثافة.