اتفق معارضو ومؤيدو الرئيس مرسي بالمنيا، على أن الخطاب الذي ألقاه الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، متزن ويهدف إلى الصالح العام، ويساند الإرادة الشعبية ويدعو للمصالحة والتوافق الوطني، بين جميع أطياف الشعب. ووصف الناشط السياسي ياسر التركي، خطاب السيسي بالممتاز، وأنه يحمل رساله إلى مرسي مفادها أنه لو تباطئ في التوفيق بين القوى الوطنية وعدم حل أزمات الشعب والتخلي عن جماعته، التي تسببت في انتكاس البلاد، سوف يساند الجيش الإرادة الشعبية مضيفا أن حكم وادي النطروان جعل مرسي متهما وخارج السلطة، وعلى المحكمة الدستورية أن تدير البلاد لحين الاتهاء من هذه القضية وتحديد موقف الرئيس في التهم المنسوبة إليه، هذا طبقا لنصوص الدستور الذي وضعته جماعة الإخوان بيدها. وأصدرت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالمنيا، بيانا قالت فيه "نثمن تصريحات الفريق عبدالفتاح السيسي التي أكد فيها أن القوات المسلحة ستحمي الإرادة الشعبية والتأكيد على دورها في حماية مؤسسات الدولة من الانهيار أو السماح لترويع المصريين، ودعوته لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها. ودعا عصام خيري القيادي بالجماعة، جميع المواطنين المصريين والرئاسة، إلى الدخول في حوار حقيقي بدون شروط مسبقة لمصلحة الوطن في إطار التأكيد على الشرعية والتزام السلمية وإعلاء المصالح العامة.