سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كارت «سولار» لكل سيارة بدءاً من يوليو.. و«البنزين» أغسطس «هدارة»: 2561 محطة و63 مستودعاً فى المرحلة الأولى.. و«قنديل»: 11 مليون مصرى يستفيدون من المشروع
قال شريف هدارة، وزير البترول، إن نظام توزيع الوقود بالكروت الذكية يقوم على منح «كارت» لكل مالك سيارة، لافتاً إلى أن من يملك أكثر من سيارة سيصدر لكل منها كارت، حتى يتم حصر مستحقى دعم الوقود، لافتاً إلى أنه لن يسمح لأحد باستخدام كارت شخص آخر. وأوضح هدارة فى تصريحات صحفية أمس، أنه فى حال فقدان أى شخص للكارت الخاص به يمكنه استخراج آخر بديل، مشيراً إلى أن الكارت يحمل رقما سريا لإدخاله عند استخدام صاحبه وبالتالى لا يمكن لغير صاحبه استخدامه. وقال إنه جرى خلال المرحلة الأولى من تطبيق نظام الكروت إحكام الرقابة على الموزعين ومحطات الوقود على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال ميكنة عمليات الشحن والتفريغ للمنتجات البترولية من شركات التوزيع إلى المحطات، مؤكدا أن عدد المحطات التى انضمت لهذه المرحلة بلغ 2561 محطة بنزين، و63 مستودعاً، و1060 شاحنة، و12 شركة نقل، و3 آلاف نقطة بيع، و10 آلاف بطاقة ذكية خاصة بمحطات البنزين. وكان الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أطلق المرحلة الثانية من مشروع نقل وتوزيع الوقود أمس الأول، الذى يبدأ بتوزيع السولار بالكروت على مليون مركبة وسيارة بدءاً من يوليو المقبل، بعد ميكنة وربط محطات الوقود والشركات فى المرحلة الأولى لإحكام الرقابة على تهريب المواد البترولية، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه لأول مرة فى تاريخ البلاد. وقال قنديل، خلال زيارته لهيئة البترول أمس، إن منظومة توزيع الوقود بالكروت الذكية سيستفيد منها 11 مليون مستهلك مصرى، معترفا بأن 8% من محطات الوقود «وهمية». كما اعترف رئيس الوزراء بأن تهريب البنزين والسولار ما زال يتم على قدم وساق، رغم تصريحاته السابقة بمساهمة حملات البترول والتموين والداخلية فى خفض عمليات التهريب. وأوضح أن منظومة توزيع الوقود هى إحدى آليات الحكومة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية لإحكام السيطرة على عملية توزيع الوقود، ووقف عمليات التهريب، وترشيد الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه. وأضاف أن العمل بالمنظومة الجديدة سيوفر مبالغ كبيرة يمكن توجيهها إلى قطاعات أخرى كالصحة والإسكان. ووجه رئيس الوزراء المحافظين للوجود على الأرض لمتابعة تنفيذ المنظومة الخاصة بالكروت الذكية، مؤكدا أن المنظومة ستطبق تدريجياً لتوفير الوقود لكافة المواطنين والمؤسسات الصناعية والخدمية والمزارعين ووسائل النقل المختلفة. وتهدف المرحلة الثانية لإحكام الرقابة على عمليات صرف الوقود للسيارت من خلال نقاط توزيع الوقود والوسطاء التجاريين والعملاء المتعاقدين، ويتم صرف هذا الوقود للمركبات والمنشآت المسجلة بالمنظومة. وتنفذ هذه المرحلة بميكنة جميع المركبات المسجلة والجهات المسجلة التى تعمل بالسولار بداية يوليو 2013، وتطبق على جميع المركبات المسجلة التى تعمل بالبنزين فى أغسطس 2013، أما المركبات غير المسجلة التى تعمل بالبنزين والسولار فتطبق عليها منظومة الكروت الذكية فى سبتمبر 2013.